شباب روش
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
اهلا ومرحبا بكم في منتديات شباب روش
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
اسره المنتدي
شباب روش
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
اهلا ومرحبا بكم في منتديات شباب روش
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
اسره المنتدي
شباب روش
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر|

علوم القرأن

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
https://i.servimg.com/u/f89/12/39/44/15/announ12.gif
المشاهدات:
Free Hit Counter
رسالة مستعجلة:
عزيزي القارء, أعلم ان لنا حقوقنا وملكيتنا وأفكارنا, فرجاء عدم سرقة تعبنا. لنقل الموضوع يجب عليك نسخ المصدر أولآ وشكرآ.
2010-2011 الادارة ( إدارة منتدي شباب روش )
كاتب الموضوعرسالة
قلب ساجد
روش جديد
روش جديد
قلب ساجد


معلومات العضو

ذكر
 علوم القرأن  Vide

معلومات الأتصال

مُساهمةموضوع: علوم القرأن     علوم القرأن  I_icon_minitimeالأربعاء يناير 26, 2011 4:29 pm 

خيارات المساهمة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
ورحمه الله وبركاته
إن القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي نال من
العناية والاهتمام والدراسة ما لم ينله كتاب آخر، سواء أكان كتاباً سماوياً
أم مما كتب الناس .
ولا عجب في ذلك، فهو كتاب رب العالمين، وهو للناس
أجمعين، ختم به سبحانه كتبه السماوية، وتكفل بحفظه من أي تبديل أو تحريف،
إلى أن وصل إلينا كما نزل على قلب خير المرسلين عليه أفضل الصلاة وأتم
التسليم .

لقد أمر الله عباده أن يتفكروا ويتدبروا في معاني وكلمات
القرآن الكريم ، ووعدهم بالثواب العظيم ، على كل حرف منه عشر حسنات ، ولقد
شرع الله تعالى لعباده الطريق الميسور لقراءة القرآن الكريم على مبادئ
وصفات معينة حتى يصلوا إلى المقصود وهو تحقيق مبادئه وتطبيق أحكامه ، وأمر
الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم بذلك فقال " ورتل القرآن ترتيلا ".
(المزمل: 4)
وقال تعالى : " وقرءانا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث
ونزلناه تنزيلا ". (الإسراء:106)
ولقد جعل الله تبارك وتعالى القرآن
الكريم للأدواء شفاءً ، وللصدور جلاءً ، وأن خير القلوب قلب واعٍ للقرآن
الكريم ، وخير الألسنة لسان يتلوه ، وخير البيوت بيت يكون فيه ، وأنه أعظم
الكتب منزلة ، فهو النور المبين الذي لا يشبهه نور ، والبرهان المستبين
الذي ترتقي به النفوس وتنشرح به الصدور ، لا شيء أفصح من بلاغته ، ولا أرجح
من فصاحته ، ولا أكثر من إفادته ، ولا ألذ من تلاوته ، من تمسك به فقد نهج
منهج الصواب ، ومن ضل عنه فقد خاب وخسر وطرد عن الباب.
وقال صلى الله
عليه وسلم " القرآن أفضل من كل شيء دون الله ، وفضل القرآن على سائر الكلام
كفضل الله عز وجل على خلقه ، فمن وقر القرآن فقد وقر الله ومن لم يوقر
القرآن فقد استخف بحق الله ، وحرمة القرآن عند الله كحرمة الوالد على ولده
(أخرجه الترمذي والحاكم في تاريخه).
، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يجيء صاحب القرآن يوم القيامة فيقول
القرآن يارب حله (أي ألبسه حلة) فيلبس تاج الكرامة ، ثم يقول يارب زده
فيلبس حلة الكرامة ، ثم يقول يا رب ارض عنه فيرضى عنه ، فيقال له اقرأ وارق
ويزداد بكل أية حسنة " رواه الترمذي.
جمع المصحف
في
عهد أبي بكر الصديق

جمع القرآن في مصحف واحد فقد تمت للمرة
الأولى في عهد الخليفة أبى بكر الصديق بعد أن توفي النبي محمد بعام. فبعد
غزوة اليمامة التي قتل فيها الكثير من الصحابة وكان معظمهم من حُفاظ
القرآن، جاء عمر بن الخطاب إلى أبي بكر الصديق وطلب منه أن يجمع القرآن في
مكان واحد حتى لا يضيع بعد وفاة الحُفاظ.
فكلف أبو بكر الصحابى زيد بن
ثابت لما رأى في زيد من الصفات التى تؤهله لمثل هذه الوظيفة ومنها كونه من
حفاظ القرآن ومن كُتّابه على عهد النبي وقد شهد زيد مع النبي صلى الله عليه
وسلم العرضة الأخيرة للقرآن في ختام حياته. ثم إن زيداً قد عُرف بذكائه
وشدة ورعه وأمانته وكمال خلقه.
روى البخاري في صحيحة عن زيد أنه قال:
أرسل إليَّ أبى بكر بعد مقتل أهل اليمامة وعنده عمر، فقال أبو بكر: إن عمر
أتاني فقال: إن القتل قد استحرَّ - أي اشتد وكثر - يوم اليمامة بالناس،
وإني أخشى أن يستحرَّ القتل بالقُرّاء في المواطن، فيذهب كثير من القرآن،
إلا إن تجمعوه، وإني لأرى أن تجمع القرآن، قال أبو بكر: قلت لعمر كيف أفعل
شيئا لم يفعله رسول الله ؟ فقال عمر: هو والله خير، فلم يزل عمر يراجعني
فيه حتى شرح الله صدري، ورأيت الذي رأى عمر. قال زيد: وعمر عنده جالس لا
يتكلم، فقال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل ولا نتهمك، كنت تكتب الوحي لرسول
الله، فتَتَبع القرآن فاجمعه. فو الله لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان
أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن، قلت: كيف تفعلان شيئا لم يفعله النبي
؟ فقال أبو بكر: هو والله خير، فلم أزل أراجعه حتى شرح الله صدري للذي شرح
الله له صدر أبي بكر وعمر، فقمت فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والأكتاف
والعُسب وصدور الرجال…وكانت الصحف التي جُمع فيها القرآن عند أبي بكر حتى
توفاه الله، ثم عند عمر حتى توفاه الله، ثم عند حفصة بنت عمر. رواه
البخاري.
واتفق العلماء أن الصحابة كان لديهم مصاحف كتبوا فيها القرآن
أو بعضه، قبل جمع أبي بكر لها، إلا أن هذه المصاحف كانت جهودًا فردية لم
تنل ما ناله مصحف الصدٌيق من دقة البحث والتحري وبلوغه حد التواتر والإجماع
من الصحابة.
ثم بدأ زيد بجمع القرآن من الرقاع واللخاف والعظام والجلود
وصدور الرجال، وأشرف عليه وأعانه في ذلك أبو بكر وعمر وكبار الصحابة.
واتبع الصحابة طريقة دقيقة وضعها أبو بكر وعمر لحفظ القرآن من الخطأ، فلم
يكتف الصحابة بما حفظوه في قلوبهم ولا بما سمعوا بآذانهم ولا بما كتبوه
بأيديهم بل جعلوا يتتبعون القرآن واعتمدوا في جمعه على مصدرين اثنين أحدهما
ما كتب بين يدي رسول الله محمد والثاني ما كان محفوظا في صدور الرجال.
وبلغت مبالغتهم في الحيطة والحذر أنهم لم يقبلوا شيئا من المكتوب حتى يشهد
شاهدان عدلان أنه كتب بين يدي رسول الله محمد.
فعن عروة بن الزبير قال:
لما استحرَّ القتل بالقراء يومئذ، فرِقَ أبو بكر على القرآن أن يضيع - أي
خاف عليه - فقال لعمر بن الخطاب وزيد ابن ثابت: اقعدا على باب المسجد، فمن
جاءكم بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه. وبذلك أخذ المصحف الذى أمر
أبو بكر بجمعه الصفة الجماعية واتفق الصحابة كلهم عليه ونال قبولهم فكان
جمعهم له على أكمل وجه وأتمه.

المصحف في عهد
عثمان

وبقي القرآن على ما هو عليه في عهد أبي بكر إلى عهد عثمان.
إلا أن القرآن كان قد نزل على النبي محمد على سبعة أحرف (أي بسبعة لهجات)
ليسهل على القبائل فهمه واستيعابه.
ثم في سنة 25 هجرية، وفي خلافة عثمان
بن عفان، رأى الصحابة أنه بعد الفتوحات الإسلامية ودخول غير العرب في
الإسلام، بدأ أهل العراق والشام وبعض الأمصار بالاختلاف حول القراءة
الصحيحة للقرآن فكان يُكفّر بعضهم بعضًا.
فقد كانت اللغة العربية تكتب
بدون نقاط تميز الحروف، وبدون النقاط لا يمكن تمييزها عن بعضها البعض فقد
كان العرب بحكم أنها لغتهم يمكنهم التفريق بينها من سياق الكلام، في حين أن
غير العرب الذين دخلوا الإسلام لا يمكنهم التفريق بينها كما يحسنه العرب،
ومن هنا جاء الإختلاف. كذلك لم يكن هناك علامات للتشكيل لتمييز المرفوع عن
المنصوب أو المجرور.
فقام عثمان بتشكيل لجنة من كَتَبَة الوحي أيام رسول
الله لنسخ القرآن من تلك النسخة التي تم جمعها في عهد الخليفة أبى بكر
والتى كانت موجودة فى بيت السيدة حفصة (زوجة الرسول )وأمرهم بعمل نسخ مدققة
على أساس القراءة الثابتة والمتواترة عن الرسول وهي قراءة أهل مكة.
عن
أنس بن مالك: أن حُذيفة بن اليمان قَدِم عَلى عثمان، وكان يغازي أهل الشام
في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة،
فقال لعثمان: أدرك الأمة قبل أن يختلفوا اختلاف اليهود والنصارى. فأرسل إلى
حفصة: أن أرسلي إلينا الصحف ننسخها في المصاحف، ثم نردها إليك، فأرسلت بها
حفصة إلى عثمان، فأمر زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص،
وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، فنسخوها في المصاحف. وقال عثمان للرهط
القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن،
فاكتبوه بلسان قريش، فإنه إنما نزل بلسانهم، ففعلوا، حتى إذا نسخوا الصحف
في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا،
وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة ومصحف أن يحرق. (رواه البخاري)
وسمِّي
هذا المصحف بمصحف عثمان أو المصحف الإمام، ولم يبق سوى هذا المصحف منذ
عهده. وهي النسخة التي تطبع حاليا بالرسم العثماني في كل أنحاء العالم
الإسلامي.

علم التفسير
واختلفت مناهج
المفسرين في تفسير كتاب الله، وظهر هناك منهجان في ذلك؛ المنهج الأول سُمي
التفسير بالمأثور، والمنهج الثاني التفسير بالرأي أو المعقول .

التفسير بالمأثور
يُقصد بهذا المصطلح، تفسير القرآن
اعتماداً على ما جاء في القرآن نفسه من البيان والتفصيل لبعض آياته، وما
ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، وما نقل عن الصحابة والتابعين
رضوان الله عليهم أجمعين .
ويلاحظ على هذا المنهج من التفسير أنه يعتمد
على الرواية الثابتة في تفسير القرآن الكريم، سواء أكانت تلك الرواية نصاً
من القرآن أو السنة، أم قولاً لصحابي أو تابعي .

ومن
أشهر كتب التفسير بالمأثور

- جامع البيان في تفسير القرآن،
ومؤلِّفه الإمام الطبري، وقد اشتهر هذا التفسير باسم " تفسير الطبري " .
-
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، ومؤلِّفه ابن عطية،
- تفسير
القرآن العظيم، ومؤلِّفه ابن كثير ،

التفسير
بالرأي
يُقصد بهذا المنهج، تفسير القرآن بالاجتهاد بعد معرفة
المفسر لكلام العرب وأساليبهم في القول، ثم معرفته للألفاظ العربية، ووجوه
دلالتها، ومعرفته بأسباب النزول والناسخ والمنسوخ .
وللعلماء في اعتماد
هذا المنهج في التفسير موقفان، الأول يرى عدم جواز تفسير القرآن بالرأي،
والثاني يرى جواز التفسير بالرأي عن طريق الاجتهاد .

ومن أهم كتب التفسير بالرأي
- البحر المحيط، ومؤلفه
أبو حيان الأندلسي الغرناطي .
- روح المعاني، ومؤلَّفه الألوسي .

بعض كتب التفسير
تفسير بن كثير ( تفسير القرآن
العظيم )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تفسير
الطبري ( جامع البيان عن تأويل آي القرآن )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تفسير
الجلالين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تيسير
الكريم الرحمن فى تفسير كلام المنان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تفسير
السمرقندي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الكشف
والبيان عن تفسير القرآن (للثعلبى)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

-
المحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز لابن عطية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

معــــالم
التنزيل للبغوي (
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الكشاف
.. للزمخشري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

زاد
المسير في علم التفسير.. لابن الجوزي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الجامع
لاحكام القرآن للقرطبي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

في
ظلال القرآن لسيد قطب .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أشهر كتب التفسير البياني

تفسير الكشاف
للزمخشري
تفسير روح المعاني للآلوسي
تفسير مفاتيح الغيب للرازي
تفسير
فتح القدير للشوكاني
تفسيرأبي السعود
تفسير ابن عرفة المالكي
تفسير
في ظلال القرآن القرآن لسيد قطب
كتاب أسرار التكرار في القرآن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مواقع تهتم بالتفسير القران الكريم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

علم القراءات
منذ نزول القرآن، والرسول صلى الله
عليه وسلم كان حريصًا على أن يتعلم الصحابة القرآن ويتقنوه عنه كما كان
يلقّنه من جبريل. وقد أتقن القرآنَ من الصحابة عددٌ كبير: مثل ، أبي بن كعب
، وعبد الله بن مسعود ، وزيد بن ثابت وأبو موسى الأشعري ، وعثمان بن عفان ،
وعلي بن أبي طالب ، وأبو الدرداء ، ومعاذ بن جبل وغيرهم ، فكان صلى الله
عليه وسلم يسمع منهم القرآن ، وغيرهما.
ثم في القرن الثالث الهجري، جمع
الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام هذا العلم في كتاب ألّفه وسمّاه "كتاب
القراءات". ثم توالت الكتب في هذا العلم توضح أصول القراءة وكيفيّة الطريقة
الصحيحة لتجويد القرآن
من هذا كله يتبين لنا أن هناك صفة معينة للقراءة
هي الصفة المأخوذة عنه صلى الله عليه وسلم وبها أنزل القرآن فمن خالفها أو
أهملها فقد خالف السنة وقرأ القرآن بغير ما أنزل

من
أصحاب القراءات السبع للقرآن الكريم
1- قراءة نافع

وهي لنافع
بن عبد الرحمن بن أبي نعيم، أصله من أصفهان، كان عالما بوجوه القراءات
والعربية، وهو إمام المدينة في القراءة، وكان إذا تكلم يُشم من فمه رائحة
المسك،
وقد قرأ نافع على سبعين من التابعين، منهم أبو جعفر يزيد بن
القعقاع، وتوفى بالمدينة سنة 169 هـ ،

وراوياه
هما:

1- قالون: وهو عيسى بن منيا ولد سنة 120هـ، ومات بالمدينة
سنة 220هـ.
2- ورش: وهو أبو سعيد عثمان بن سعيد المصري،ولد بمصر سنة
110هـ، ثم رحل إلى نافع بالمدينة فقرأ عليه، ثم عاد إلى مصر وأقام بها،
وأقرأ الناس مدة طويلة، حتى توفي سنة 197هـ.

2-
قراءة ابن كثير

هو عبد الله بن كثير بن عبد المطلب القرشي، إمام
أهل مكة في القراءة، ولد بها سنة 45هـ، ولقي عددا من الصحابة منهم أبو أيوب
الأنصاري وأنس بن مالك وغيرهما، فهو من التابعين، وكان فصيحا بليغا، وتوفي
سنة 120هـ

وراوياه هما:
1- البزي: وهو
أحمد بن عبد الله بن القاسم بن نافع بن أبي برة، ولد سنة 170هـ، وكان مؤذن
البيت الحرام، وتوفي سنة 250هـ.
2- قنبل: هو محمد بن عبد الرحمن بن
خالد، الملقب بقنبل ولد سنة 159هـ، ومات سنة 291هـ.
وقد أخذ قنبل والبزي
القراءة عن تلاميذ ابن كثير.

-3 قراءة أبي عمرو
البصري

هو أبو عمر بن العلاء شيخ الرواة، ولد سنة 68هـ، وقرأ
بالبصرة والكوفة ومكة والمدينة، وهو أكثر القراء السبعة شيوخا، ومن شيوخه
عبد الله بن كثير، وسمع أنس بن مالك وغيره، وتوفي بالكوفة سنة 154 هـ،

وراوياه هما:
1- أبو عمر الدوري: وهو حفص بن عمر بن
عبد العزيز الدوري، إمام القراءة في عصره، ولد سنة 150هـ في "الدور"، وهو
موضع قرب بغداد وإليه نسب، وهو أول من جمع القراءات، وتوفي سنة 240هـ.
2-
السوسي: هو أبو شعيب صالح بن زياد بن عبد الله السوسي، توفي سنة 261هـ،
وقد أخذ كل من الدوري والسوسي القراءة عن يحيى اليزيدي عن أبي عمرو البصري.

-4 قراءة ابن عامر الشامي
هو عبد الله بن عامر
اليحصبي، انتهت إليه رئاسة الإقراء في الشام، وكان إماما كبيرا وتابعيا
جليلا، جمع بين الإمامة بالجامع الأموي بدمشق، والقضاء ومشيخة الإقراء.
وتوفي بدمشق سنة 118 هـ،

وراوياه هما:

1-
هشام بن عمار بن نصير: إمام أهل دمشق وخطيبهم ومقرئهم، وتوفي سنة 245هـ.
2-
ابن ذكوان: هو عبد الله بن أحمد بن بشر بن ذكوان، شيخ الإقراء بالشام
وإمام جامع دمشق، توفي سنة 242هـ.

-5 قراءة عاصم
هو
عاصم بن أبي النجود، شيخ القراء بالكوفة بعد أبي عبد الرحمن السلمي، وهو
من التابعين، جمع بين الفصاحة والإتقان، وكان من أحسن الناس صوتا بالقرآن،
وتوفي بالكوفة سنة 121هـ،

وراوياه هما:
1-
شعبة: وهو أبو بكر شعبة بن عباس بن سالم، كان إماما كبيرا عالما حجة في
القرآن وعلومه، توفي سنة 193هـ.
2- حفص: وهو حفص بن سليمان بن المغيرة،
كان من أعلم الناس بقراءة عاصم، وتوفي سنة 180هـ، ومعظم المسلمين في العالم
يقرءون القرآن برواية حفص عن عاصم.

-6 قراءة
حمزة الكوفي

هو حمزة بن حبيب الزيات، ولد سنة 80هـ، وأدرك بعض
الصحابة بالسن، ويحتمل أن يكون قد رأى بعضهم. كان إمام القراء بالكوفة بعد
عاصم، وتوفي سنة 156هـ،

وراوياه هما:
1-
خلف بن هشام البزار: ولد سنة 150 هـ، وكان ثقة كبيرا زاهدا، وعالما عظيما،
توفي ببغداد سنة 229هـ.
2- خلاد بن خالد: من أئمة القراءة في الكوفة،
وعرف بضبطه وإتقانه، وتوفي سنة 220هـ.

-7 قراءة
الكسائي

هو علي بن حمزة إمام النحاة الكوفيين، وانتهت إليه رئاسة
الإقراء بالكوفة بعد حمزة، وتوفي سنة 189هـ،
وراوياه
هما:

1- أبو عمر الدوري: وهو حفص بن عمر بن عبد العزيز الدوري،
إمام القراءة في عصره، ولد سنة وتوفي سنة 240هـ.
2- الليث بن خالد
البغدادي: وهو ثقة متقن، وتوفي سنة 240هـ.

مواقع
تهتم القران الكريم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تلاوات بصوات مجموعه من المشايخ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

عبد العزيز بن باز

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ناصر القطامي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ياسر الدوسري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

بصوت الشيخ محمد العريفي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

علم التجويد
فإنه ظهر علماً مستقلاً في تراثنا
العربي الإسلامي في القرن الخامس الهجري ، حين تمكن علماء قراءة القرآن من
استخلاص المباحث الصوتية من كتب علماء العربية ووضعها في إطار علم جديد ،
أُطْلِقَ عليه هذا الاسم منذ ظهور المؤلفات الأولى فيه ، مثل كتاب (
الرعاية لتجويد القراءة ) لمكي بن أبي طالب القيسي المتوفى سنة 437هـ ،
وكتاب ( التحديد في الإتقان والتجويد ) لأبي عمرو عثمان بن سعيد الداني
المتوفى سنة 444هـ .

وتتابع التأليف في هذا العلم في الحقب اللاحقة
لظهور مؤلفاته الأولى ، ولم ينقطع التأليف فيه حتى وقتنا الحاضر ، وقد
تنوعت مناهج التأليف فيه وأساليبه بين النظم والنثر ، والإيجاز والتفصيل ،
والابتكار والتقليد ، وكانت السمة الغالبة على تلك المؤلفات المحافظة على
صورته الأولى ، مع إضافات متميزة لبعض علماء التجويد في بعض العصور ، لكن
ذلك لم يغير من صورته التي استقر عليها .

تعريف
علم التجويد
في اللغة

التجويد في اللغة هو التحسين والإحكام
والإتقان، فيقال جوّدت الشيء أي حسّنه وأتقنه.

أما
اصطلاحاً

فهو إخراج كلّ حرف من حروف القرآن من مخرجه دون تغيير
وقراءتُه قراءةً صحيحةً وفق قواعد التجويد التي وضعها علماء التجويد. ويقال
هو: إعطاء كلّ حرف حقّه ومستحقه من المخارج والصفات.

حكم تعليم التجويد
فرض كفاية، أما العمل به فهو واجب
على كلّ قارئٍ مكلّف يقرأ القرآن.
لقول تعلى (أَوْ زِدْ عَلَيْهِ
وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا)المزمل-4، وقد جاء عن عليّ في هذه الآية:
الترتيل هو تجويد الحروف، ومعرفة الوقوف.
وقول تعالى (الذين آتيناهم
الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون)
سورة البقرة

فائدة علم التجويد وهدفه
أهم
فائدة لتعلم التجويد هي حفظ اللسان من الخطأ (أو ما يسمى باللحن) عند
قراءة القرآن.
واللحن في القرآن نوعان:
اللحن الجَليّ: وهو الخطأ الذي يطرأ على الألفاظ ويخلّ
بالمعنى المقصود للآية ومثاله استبدال حرف مكان آخر أو تغير حركة بأخرى.
وهذا اللحن محرّم باتفاق العلماء.
اللحن الخفي:
وهو الخطأ الذي لا يغير المعنى ولكن يخالف قواعد التجويد مثل ترك الغنة أو
تقصير المدّ وغيره. وحكم هذا اللحن أنّه مكروه

مواقع
تعليم تجويد القرآن


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

برامج تحميل القران

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

والله
اعلم
جزاكم الله خير
تنبيه
الموضوع الأصلي : علوم القرأن -||- المصدر : منتديات شباب روش -||- الكاتب : قلب ساجد

توقيع قلب ساجد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed EzzaT
اداري روش
اداري روش
Ahmed EzzaT


معلومات العضو

ذكر
 علوم القرأن  Vide

معلومات الأتصال

مُساهمةموضوع: رد: علوم القرأن     علوم القرأن  I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 08, 2011 12:32 pm 

خيارات المساهمة

وجزاك الله الف خييير يا معلم وشكرا على المعلومات الجميله دي
تنبيه
الموضوع الأصلي : علوم القرأن -||- المصدر : منتديات شباب روش -||- الكاتب : Ahmed EzzaT

توقيع Ahmed EzzaT
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

علوم القرأن

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1

.:: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ::.

      هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة     
المتواجدون الأن بالموضوع:

ككل هناك 3 أشخاص حالياً في هذا الموضوع :: 1 أعضاء, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر
صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب روش :: الـمـنـتـدي الاســلامي ::   :: القران الكريم-
انتقل الى:  
©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع